Tuesday, August 17, 2010
Monday, July 26, 2010
النوارس
النوارس
أرى خطوط الحياة
في البحرالذي يبتلع منا الهدوء
أحمل في راحتيَّ
بعض الأصوات
التي يرميها
على الشاطئ الصخري
كوجه عجوزتخاف أن تكبر كأنين الموج
لتختفي في عمق السواد
يهم نورس ليلتقط بعض العيون
الفرق بيننا
هو هذا الوقت الذي أشعربه
سأسترد كل دموعي
من قعر البحار
لم أنته بعد
لم أنته بعد
إني أحسب كل موجة
كي لا انسى أنني لا زلت أطفو
على وجه المياه الأسود
سأصطاد النوارس جميعها
إذا ما حاولت التقاط عينيَّ
سأغرقها بين الغيوم
وأسرق من جانحيّها
سر الهواء
ألا تخاف النوارس
من انعكاس المناقير
أو من مرارة
العيون الباكية؟
مصير الضوء
في احد كهوف البحر العميقة
حيث لا تصل طيور الخوف
و حيث المياه طعمها
كدماء العيون
سأجمعها مثل طفل يجمع الكلل الملونة
لأصادق النوارس إن لم تغرق
وإذا صيدي كان فارغاً
كلون السراب
هاأنذا أضع في حلقي
بضع موجات
لأرسل الشتاء إلى السماء
لعله يطرد النوارس البيضاء
وأنا الآن لا أخاف
أرى بعيون الآخرين
وأشعر بهذا الزمن
الذي يلحن المطر
Tuesday, July 13, 2010
آخر لحظات يومي الأخير
I wrote this poem 1 year ago, on the cornish, it was my birthday also, 13 July 2009, now after one year the poem is still the same, the words are still the same, the feelings are always the sam!
The last moments always taste the same
آخر لحظات يومي الأخير
من تلك السنة الثامنة والعشرين
أقف في أكثر الأمكنة ظلمة
على شاطئ لا يميز خط رمله
من صقيع المياه
أنظر الى السماء بحشرية طفل متوحد
أنتظر سقوط نجمة
لأتمنى أمنية بائتة أحملها منذ سنين
أتمناها كلما أتيحت لي فرصة للتمني
أنتظر ثواني قليلة
دقائق
ساعات
بضعة أيام
سنة كاملة اذا اقتضى الأمر
لا شيء يحدث
لا شيء يتغير في وجه امنيتي
لا تكبر
لا تتجعد
لا تتحقق
أعيدها الى ليلي
انتظر نجمة اخرى لتقع من ثوب الله
عيناي الى الأعلى لا تفارق حلكة السماء
تشتد الظلمة من حولي
حتى النجوم
خوفاً من أن تقع
ترفض ان تشاركني عاماً أولد فيه
بلا أمنيات تتحقق
كل عام
عندما تتوحد عقارب الليل
يرن في داخلي منبه
كلمة كتبتها منذ عقود
تنتفض كطائر منحور في صدري
اختف
في أي مكان
اختف
الآن...
Monday, July 5, 2010
يا صديقي
يا صديقي
Wednesday, June 30, 2010
فراغ أسود
فراغ أسود
وراء الغيم الأسود
فراغ أسود
وشمس حارقة
تريدنا وقوداً
لكي تنير كل شيء
إلا عالمنا هذا
صوت النار
دافئ على أجسادنا
وهي تذوب
هذا نحن
قضمة من ظلام
هذا نحن
انكسارات فوق انكسارات
ما طعم مطر الغيم الاسود؟
دماء أو دموع
أم اكسير للجنون؟
هذا نحن
أحجية من إله
لا يتقن لغات البشر
من إله
لا يذكر طفولته
بين الصراخ
كل شيء حولنا
يعشقه الضباب
يضمه إلى مصيره
في مجهول
وراء الغيم الأسود
وراء الفراغ الأسود
يغفو على عرشه
ناسياً أنه
آن الأوان
لكي تكون مشيئة الظلام
لن يفيق
سقوط الورق
لا يوقظ الشجر
ورهبة الصباح
لا تثير كل البشر
صوتهم من حولي
يفوق قدرتي على الصراخ
ليصمت الإله
ليصمت صوت الشخير
الناس نيام أيضاً
الناس نمل من سواد
يمشون على صراط مستقيم
على ظهورهم
قطع من الأحجية
لكي يصمت
أي إله
وقف يناجي السماء
وقف يناجي السماء
وقف يناجي السماء
لكي تمطر
وكان يمشي
نصفه في الحائط
ونصفه الآخر
في التراب
قرب مقبرة
لم تعره أي اهتمام
لون السماء أحمر
كوجه امرأة
لا تصل إلى النشوة
بعد ساعات
من جماع الغيوم
ليل كغيره
ينسكب على أطراف القبور
ويغلق نوافذ الهروب
كانت تراقبه
يداه تستجديان المياه
ورأسه منحن
كي لا يبلل عينيه
من عرق السماء
كم من مرة
أبقت النافذة
نصف مغلقة
كي لا يلتفت إليها
ويغير النهار ولا يراها
وينسى المطر
كانت على الشرفة
تطل على ماضيها الجميل
نصفها ذكريات
عن أحلام لا تزال
تغفو في عينيها
ونصفها الآخر مسمر
في أرض صلبة
لا شتاء فيها
ولامطر
...جسدها تفترشه
تفسّخات السنين
كصحراء لا ترتوي
من نار أو صقيع
صلاته مدنسة بحليب السماء
بقمر يترنح بينهما
وهو في حالة خشوع
تحت المطر
وهي
تنفض عن جسدها
طفلة تريد الخروج
العتمة تزداد
قد تكون جفونهم
تسقط على بعضها
وقد يكون
اللون الأحمر
يختم طمث الجنون
من النافذة تراقب انصهار القبور
ونصفه الآخر
في التراب
هذا خوف من الصمت
من الموت
كصنم يناجي فراغاً
النافذة تضيق
وهو لا يزال
يمشي قرب إله
لا يعيره أي اهتمام
نصفه نارونصفه
هي
لذة تأكلها السنن...