وجه مهجور
بيتي
قضى دون أن أغادره
يسكنني،
يحيط بي ككفن أبيض
أمشي في داخله نحو النور
لا أرى نفسي
الاّ ظل أسود
روح خائرة الملامح
أين أهلي الآن؟
لا أسمع صراخاً
لا أشعر بهمس الماضي
ولا أرى أحداً آخر يركض خارج الصقيع
روح جدي تتمدد على الأرض كجثة صافنة
ضوء أبيض في غرفته
طاهرة كسجادة صلاة
يأمها الغبار
أرشق الحجارة الصماء
بنظرات دامعة
علني أعيدها الى النافذة
علني أغلق الباب المخلوع
كي لا يرتجف عرق الجبين المخمر
وجهي مهجور
لا يرى
لا يُرى
لم أمر من هنا من قبل
لم أغادره مطولاً لأعود اليوم
فارغ
موهوم
خائف
بيتي
قضى دون أن أغادره
يسكنني،
يحيط بي ككفن أبيض
أمشي في داخله نحو النور
لا أرى نفسي
الاّ ظل أسود
روح خائرة الملامح
أين أهلي الآن؟
لا أسمع صراخاً
لا أشعر بهمس الماضي
ولا أرى أحداً آخر يركض خارج الصقيع
روح جدي تتمدد على الأرض كجثة صافنة
ضوء أبيض في غرفته
طاهرة كسجادة صلاة
يأمها الغبار
أرشق الحجارة الصماء
بنظرات دامعة
علني أعيدها الى النافذة
علني أغلق الباب المخلوع
كي لا يرتجف عرق الجبين المخمر
وجهي مهجور
لا يرى
لا يُرى
لم أمر من هنا من قبل
لم أغادره مطولاً لأعود اليوم
فارغ
موهوم
خائف