Tuesday, July 13, 2010

آخر لحظات يومي الأخير


آخر لحظات يومي الأخير



I wrote this poem 1 year ago, on the cornish, it was my birthday also, 13 July 2009, now after one year the poem is still the same, the words are still the same, the feelings are always the sam!

The last moments always taste the same


آخر لحظات يومي الأخير

من تلك السنة الثامنة والعشرين

أقف في أكثر الأمكنة ظلمة

على شاطئ لا يميز خط رمله

من صقيع المياه

أنظر الى السماء بحشرية طفل متوحد

أنتظر سقوط نجمة

لأتمنى أمنية بائتة أحملها منذ سنين

أتمناها كلما أتيحت لي فرصة للتمني

أنتظر ثواني قليلة

دقائق

ساعات

بضعة أيام

سنة كاملة اذا اقتضى الأمر

لا شيء يحدث

لا شيء يتغير في وجه امنيتي

لا تكبر

لا تتجعد

لا تتحقق

أعيدها الى ليلي

انتظر نجمة اخرى لتقع من ثوب الله

عيناي الى الأعلى لا تفارق حلكة السماء

تشتد الظلمة من حولي

حتى النجوم

تنغرس في مسامات الليل

خوفاً من أن تقع

ترفض ان تشاركني عاماً أولد فيه

بلا أمنيات تتحقق

كل عام

عندما تتوحد عقارب الليل

يرن في داخلي منبه

كلمة كتبتها منذ عقود

تنتفض كطائر منحور في صدري

اختف

في أي مكان

اختف

الآن...

3 comments:

  1. الوجع يطفو على سطح الكلمات
    لكن الأقسى هو ما يرقد في العمق

    ReplyDelete
  2. اتمنى من كل قلبي
    أن تحمل لك السنة الجديدة
    هذه القصيدة في كتاب
    نقف نحن أصدقاؤك حولك
    لتكتب لنا على صفحته الأولى
    إهداء محبة

    ReplyDelete
  3. كل عام و أنت بخير. هذه أمنيتي لك: كلما خمدت نجمة أمنية لم تتحقق أشعل نجمة في قصيدة و ارسم خارطة سمائك على طريقتك... و لا تطفئ أبدا وهج الكتابة

    ReplyDelete